مكرونة بالباشاميل

احنا كنا هنروح فى داهية لكن ربنا ستر

اه والله

أختكم كانت هتاخد حاجة كده بتاع أسبوع خصم

وحرمان خمس سنين من أعمال الامتحانات وبهدلة مالهاش اخر

مقلب محترم جدا اتعمل فينا فى الكنترول من بنى ادم من محبى الاذى للاذى بدون فائدة ممكن تعود عليه من الاذى

يمكن علشان بقاله فترة مش كان السبب فى اذى حد فصعبت عليه نفسه وقرر يتغلب على الظروف ويمارس هوايته الاثيرة فى الاذى

الله أعلم

وشاء الله العلى القدير اننا نكتشف المصيبة اللى كنا هنقع فيها بطريقة فى منتهى البساطة

وان البنى ادم المؤذى تضطره ظروف معينة يكتب ورقة رسمية تكون فيها نجاتنا

الكلام ده كان يوم الخميس اللى فات

طبعا اتنرفزت جدا وكادت خطتى المحكمة أن تفشل لو مكانتش فشلت بالفعل

لكن الفرج كان أسرع مما توقعت ويوم السبت كانت كل الامور منتهية

أنا قلت شعب البلوجر هيحس بغيابى ويقول راحت فين والمعتصمين هيزيدوا

وهترتفع أسعار الحلاوة علشان الاصدقاء اللى هيحبوا يجاملوا ويزورونى فى مكانى الجديد

لكن الحمد لله ربنا ستر

عموما الكل أجمع ان البنى المؤذى لا يعرف اليأس وان ضربته التانية بتكون موجعة أكتر من الاولى

فتحسبا لكل هذه الظروف قررت أقولكم علشان تعملوا حسابكم

انى ماليش قوى فى الحلاوة

ولو سيدات التدوين يشوفونى بصوانى المكرونة بالباشاميل حبيبتى يبقى كتر خيرهم

واهو تبقى حاجة تسلينى لو غدة الاذى رجعت تشتغل تانى عند أخينا اياه تانى

بجد أنا مش عارفة هو ليه كده!؟

هى المقالب الشديدة دى ممتعة للدرجة دى!!

وياترى ايه التصرف الامثل للتعامل مع الشخص ده

انا فى الاحوال العادية مش بستحمل اتعامل معاه

لدرجة انى فى فترة مكنتش بصلى جماعة فى المدرسة لانه كان بيصر يصلى بينا امام

والحمد لله لاحظت قبل المصيبة مباشرة انه بيمدح فى جدا وبيشجعنى اكون عضو فى الحزب الوطنى

وبيتكلم عمال على بطال كده عن ان الكنترول هو حبه وحياته وانه يفديه بروحه

انا مش ببالغ على فكرة هو فعلا قال اكتر من كده كمان

وانا مستغربة واقول لنفسى خير يارب فى ايه

عموما ربنا سترها معانا ورد كيده فى نحره

ادعوا لنا يديم ستره علينا

ولو ربنا اراد الابتلاء ماتنسوناش فى المكرونة الله يخليكم

حديث نفس

أمى

هى كلمة السر

تتحسن صحتها فتقبل على الدنيا بأجمل مافيها

فأحدثها بانى أمتلكتها وأنها لم تعد قادرة على اغوائى بالمزيد من متعها

أسمع اخبار التوريث والنيل والأسرى والهوان والفساد وكلى ثقة فى مكر الله خير الماكرين

أتمتع بتذكير نفسى بنعم الله الكثيرة على وأحمده سرا وعلانية

أجد نفسى دائما أشجع من حولى من المبتلين على الرضا بقضاء الله فى كل أمورهم

وأجتهد فى تذكيرهم بالايات والاحاديث الشريفة التى تحث على حسن التوكل على الله

أغنى لهم أحيانا خليها على الله واقنعهم أنى ماطرقت باب التذلل لله سبحانه وتعالى الا وسعدت بنصر ربى

وعندما تسوء صحتها لا أجد ما أصف به حالى

لا يعلم بحالى الا ربى

لا أؤدى الا الضرورى من عملى وبعد مقاومة شديدة وتكرار ممل لكلمة (ماليش نفس)

تقل جدا طاقتى النفسية وقدرتى على الاحتمال حتى أصل لمرحلة أنى لا أطيق أن أسمع اصواتا بجانبى

فى ليلة قريبة فوجئت بها تخبرنى أنت لست راضية عن قضاء الله

بالرغم من استنكارى للجملة لكنى وجدت قلبى يصدقها

والا بماذا أصف حالى وقت الشدة ووقت الرخاء

اذن أنا امثل الرضا

أرفل فى نعم الله سبحانه فأدعى انها قد مست قلبى وملأته سكينة وهدوءا

ويبتلينى سبحانه بالقليل جدا

فتجزع نفسى وتسود الدنيا فى وجهى وأنسى كلماتى عن القلب المملوء بالرضا

ربى أعجب من نفسى تجزع وأنت ربها

ربى هذا قلبى وتلك نفسى وهذا حظ الشيطان منهما

أنت أعلم بحالى أغفر لى ما لا يعلمه الا أنت وهب لى من لدنك فؤادا صادقا ونفسا راضية

خطة

خطة محكمة.....ليست شريرة

أحتاجها بشدة

سأذهب غدا بابتسامة كبيرة

وتألق مقصود

منذ الصباح الباكر سوف أستعد بأحب ملابسى الى

سأتعمد أن أجهز لنفسى كل وسائل راحتها

سورة طه العزيزة على قلبى

دعاء الى الله أن يمكننى من نجاح خطتى

مياهى المثلجة

لاب توبى حبيبى

سأذهب مبكرا عن موعدى

حتى لا يضيع مع التأخير سحر ابتسامتى

فى خطتى اصرار أنها ابتسامة ساحرة

حتى تذعن هى وتصبح ساحرة

وسأعمل فى هدوء

وسينتهى العمل كما أريد

وفى موعده

لن أسمح لأى منهم

بتكدير صفو يومى

لن التفت لأى استفزاز

غدا

البداية الرسمية لخطتى الصغيرة

جعلونى أقضى يوما صعبا

بالرغم من انى لم أكن أحتمل ذلك

ولكن ذلك كان اليوم

أما غدا

فخطة محكمة....ليست شريرة

يجب أن أستمتع بعملى وبأيامى

أنا هو أنا

ولن أسمح لأى منهم

أن يجعلنى أعدد باستمرار

ماكنته أظنه خصالى الحسنة

التى تضمحل بسببهم

سيتعجبون

ويندهشون

ثم

أسجل أنا ايات اندهاشهم بمنتهى السعادة

وأفرح لنجاح خطتى

ستكون تلك عاداتى دوما

حتى تكون الحبكة

هى نسيانى للسبب الذى دفعنى لوضع خطتى المحكمة

فضفضة

هل يجوز شرعا (تعليق) المواطن الأمريكى على أعمدة الانارة ؟

تعليقات القراء فى المواقع الاخبارية منتهى الاسفاف والطائفية

أحسب أن أى جريدة تحترم مصداقيتها لابد أن تنأى بنفسها عن نشر هذا العبث

لبنان وكل البلاد العربية هل أناقض نفسى اذا اعترفت بحبى

لم أعش فترة أمجاد ياعرب أمجاد

ولا العروبة فى كل دار وقفت معانا

ولكنهم سامحهم الله علمونى فى صغرى

ان الشرق لن يرفع الرأس اذاماتت لاقدر الله بلدى

ارجو الا تعتبروها كذلك

هل يكون عذرنا اننا فى الهم شرق

أصبحنا تسلية بدر

تخيلت بعد ظهور الرئيس أن دوره قد انتهى وأنه سيتوارى عن الانظار

يستفزنى كل من يتحدث عن البرادعى باعتباره مرشحا مدعوما من أمريكا

لماذا يكون قدرنا أن نتحدث دائما فى البديهيات

عذرا اعزائى ومن يدعم نظامنا؟

حالة سرقة أصابت عددا من زميلاتنا أصابتنا بكآبة شديدة

مستوى الحوار تدنى جدا بداية من ضرورة التفتيش لاشيائنا وحقائبنا الى الوصول الى عدم جدواه

مرورا بضرورة الحلف على المصحف

ثم مناقشة الاراء الفقهية الخاصة بعدم جواز الحلف الابالله

وصولا الى انهم قالوا للحرامى احلف .....الخ

لاتهامنا المباشر للعاملات واستنكار مجرد فكرة ان واحدة منا قد تكون ارتكبت هذا الفعل

انتابتنى وبعض من زميلاتى حالة من الصمت التام استغرب لها البعض

المقربون يعرفون ان صمتى معناه شدة معاناتى لدرجة انى لا أستطيع الانفعال

فى غمرة الذهول والحزن من الموقف وتداعياته

ضحكنا بمرارة شديدة عندما تحدثت المديرة بلهجة كلها غموض

انها أجرت اتصالا تليفونيا بشخصية مهمة ونافذة لن تخبرنا عن اسمها

هذه الشخصية أكدت ان مرتكب السرقة لا يمكن ان تكون طالبة

هى بالطبع مدرسة

انهالت التعليقات من عينة

الله اكبر

أمريكا بتصورنا يابشر

العادلى قال اللى يخاف مايتكلمش

المديرة كلمت سيدنا الخضر

ثم انقلب الحوار لعبارات المواساة وربنا على الظالم والمفترى

قلة تكلمت على استحياء عن ضرورة وجود خطة لمواجهة أزمة كتلك

زادت تلك الجملة من طعم المرارة فى حلقى

لن أرشح نفسى مستقبلا فى أى انتخابات

عيناى تنطق بضجرى الشديد من أى تربيطات

أعلم تماما أنى لا أصلح لها

هل القدرة على الاقناع موهبة فطرية حرمت منها

ام أن لدى بعض الأمل أن أتدرب عسى أن أصل الى مستوى جيد فيها

أدركت مؤخرا أنى فى مواقف مهمة لا أمتلك هذه القدرة

زميلة تحدثت فى موضوع ما بطلاقة شديدة

لدرجة انى فى لحظة ما كدت ان اتعاطف معها

قبل ان تصفعنى حقيقة انها تتحدث عن حالى ووضعى أنا وليس عملها هى

السادة فى هيئة الاعتماد والجودة

أقر انى اكتشفت بمنتهى الاسى أنهم يصدقون أنفسهم

أتحول بمرور الوقت الى شخص لا أرضاه

أرفض كثيرا من الاعمال كنت اعتبرها تدريب جيد لى

لمجرد احساسى بعدم وجود عدل عند توزيع العمل

عندما أعدت قراءة كلماتى

أحسست انها تنضح بالكآبة

لا تقلقوا على

لست مكتئبة

ولكنها أعراض فترة ماقبل الانتهاء من الدراسة

أتمنى ذلك