الأربعاء، 14 أبريل 2010
أنا متضامنة
مرسلة بواسطة حفيدة عرابى في 12:10 م 17 التعليقات
الأربعاء، 7 أبريل 2010
من وحى زيارة الوزير
أنا معلم دراسات اجتماعية اعدادى
معلومة ليست جديدة....!
أزعم أنى وعدد كبير من زملائى قد حبانا الله بضمير يقظ
نقصر أحيانا فى مهام وظيفتنا ولا نجرؤ على اعتبار أنفسنا قد أتممنا أعمالنا كما نرجو لها
ودائما فى مخيلتنا تصرفات مدرسينا معنا طوال مراحل دراستنا ونستشعر دائما الفارق
زار وزيرنا الهمام احدى المدارس وكانت تلك الزيارة مادة خصبة للحديث طوال المدةالسابقة
الكثير من أولياء الامور والمهتمين بشئون هذا البلد
اعتبروا أن هذه الزيارة بداية لاصلاح حال التعليم
ولكننا لانعتقد أن هناك نية صادقة وحقيقية لاصلاح التعليم فى مصر
لانه لو توفرات هذه النية فخطوات الاصلاح ليست معجزة
نعمل بالتعليم فى ظروف محبطة
(1)
منهج
أتحدى السادة واضعيه أن يقوموا بالانتهاء من تدريسه فى المواعيد المحددة بطريقة يبتغون
أنا أتحدث عن منهج الدراسات الاجتماعية لصفوف المرحلة الاعدادية
أى مدرس مهما كان سنه أو كانت خبرته يخبرنى أنه انتهى منه حسب التعليمات
أعلم مباشرة أنه من أنصار فعل ( الكروته )
بدون مبالغة الشهر الاخير فى كل فصل دراسى انتحار
حصص متصلة
وارهاق لا يوصف
وحنجرة تعاند كى لا تصبح رجالية فى تلك الفترة من العام
ودعوات حارة لنا من مدرسى الاقتصاد المنزلى والتربية الفنية والتربية الرياضية عندما
وأيضا مدرسى المواد الاخرى الذين يخافون من طاقة الحقد بداخلنا عندما يتخيرون سويا
لاحظوا أننى لم أتحدث عن محتوى هذا المنهج
وعن كم الغباء الذى يعترىه و واضعيه أحيانا
لان الانصاف يقتضى اعترافنا بتميزهم أحيانا أخرى
(2)
نظام امتحانات
مهما تحدث الخبراء
امتحانات مصر فى المرحلة الاعدادية تركز على الحفظ والاستظهار
حتى الاسئلة التى تتطلب اجابتها مستويات عليا من التفكير
تكمن مهارة المدرس فى تدريب الطالبات على اسلوب اجابة الاسئلة
وان الكلمة الفلانية لو جاءت فى سؤال
تكون الاجابة كالاتى
ومن منا لم يضطر الى فعل ذلك أحيانا كثيرة
ثم تدخل الطالبة الامتحان
مهازل من الغش المقنن والمنظم والشرعى
أدعى اننى منذ فترة طويلة قد أقسمت الا أسمح به فى اللجان سيئة الحظ التى أدخلها
ومن أسباب تمسكى بالكنترول فى المدرسة رغم انه مكان لا تسكنه الملائكة رغبتى فى
ودائما أدعو الله ان التحق بالكنترول الداخلى فى أى لجنة خارجية ننتدب للملاحظة فيها
لنفس السبب
الغش وصل لمرحلة ان الطلاب قد امتنعوا عن ابتكار أساليب جديدة للغش
بل جاءوا الى اللجان وهم ينتظرون من المدرس أن يقوم بواجبه فى نقل الاجابات لهم
بعد الامتحان تكون أعمال الكنترول الخاصة بالرصد ومراجعته والرفع
وهنا لنا وقفة مهمة جدا
مطلوب منا كل عام نسبة ما لنتيجة المدرسة والا لن تعتمدالنتيجة من الادارة
نغير النسبة بالرفع طبعا ونعيد النتيجة الى الادارة
فتعود الينا مرة أخرى مع تهديدات عظيمة ان السيد فلان والسيد فلان اصروا ان تكون نسبة
أرجوكم لا تطلبوا منى الاعتراض
لانى اعترضت وكثيرا ووضحت ان هذا لا يمكن تسميته الا بالتهريج
(واننا نقفل الكنترول ونروح نقعد فى بيوتنا ومش لازم التعب اللى تعبناه على الفاضى
كل هذا قلته أو فعلته)
لكن القرار النهائى ليس قرارى وليس مسئوليتى
وأحمد الله كثيرا انه ليس قرارى حتى لا أضطر الى تحمل تبعاته أمام الله سبحانه
وتكون النتيجة المنطقية نجاح طالبات لا تستطيع الكتابة
فى سنة ما كنت اشرح بمنتهى الاخلاص والانفعال أسباب الازمة المالية فى عهد اسماعيل
تعرفون الشعور بالرضا عن النفس ؟
تعرفون الشعور بالتميز؟
وانك هنا قد أديت عملا عظيما
شرحت
وربطت المنهج بالاحداث الجارية
ووضحت
وأعدت الشرح مرات
ورجوتهم أن يوجهوا لك أسئلة
وعندما جاء دورك أنت فى توجيه الاسئلة صدمت من طالبة لم تفقه شىء
رغم المجهود الذى اعتبرته أنت مرضيا
ثم انتهت الحصة وبعدها مباشرة مهمة أخرى
مطلوب منى متابعة الطالبات أثناء كتابة الاستمارات
وفوجئت ان الطالبة المسئولة عن شعورى بالاحباط
لا تستطيع ان تكتب اسم المدرسة صحيحا
وهى فى الصف الثالث الاعدادى وباقية للاعادة أيضا
بمعنى انها قضت فى المدرسة اربع سنوات لم تتعلم فيهم كيف تكتب اسم المدرسة
بمنتهى الحزن اعتذرت لها على تعجبى من عدم استطاعتها الاجابة عن سؤال الازمة المالية
لانه سؤال فى غير وقته ولا ظروفه ولا محله
(3)
متابعات
لو من الادارة أستطيع القول بمنتهى البساطة انها تتمتع بغباء لا نظير له
الناس دى حافظه مش فاهمه
لو اكرمنا حظنا بمتابع بيفهم من الادارة اتخيل أحيانا انه لابد سيعاقب على مايتمتع به من
نعلم جميعا ان بعض الاعمال الروتينية مهمة جدا ومفيدة لتنظيم العمل وامكانية متابعته
لكن اختراع اجراءات روتينية جديدة لتكبيلنا شىء غير انسانى بالمرة
متابعين الوزارة فى السابق لانى لم أجربهم حاليا ( اللهم اكفنا شرهم )
كانوا أحسن حالا بكثير
وأكثر تخصصا وفهما
واستفدنا منهم على المستوى المهنى كثيرا
أذكر ان أحدهم كان يشبه البرادعى وحدث موقف بيننا كان موترا لى بشدة
لكنى أشهد انه كان رجلا فاضلا استفدت منه مهنيا واداريا الكثير
لن أتحدث عن الدفاتر والملفات وملف الانجاز والتعلم النشط والتقويم الشامل لانها
ولن أتحدث عن المستوى المادى للمعلم
لانى متأكدة انكم تعلمون
تبقى بعض الاسئلة
هل معلمى مصر حاليا ليس لديهم ضمير؟
هل المدارس أصبحت مجرد مكان شرعى للقاء غير الشرعى بين المدرس والطالب للاتفاق
نعم
مرسلة بواسطة حفيدة عرابى في 11:58 ص 31 التعليقات
التسميات: سألونى بتحب مصر قلت مش عارف
السبت، 3 أبريل 2010
مالى الدهاشنة الخوف
مرسلة بواسطة حفيدة عرابى في 10:50 ص 35 التعليقات
التسميات: سألونى بتحب مصر قلت مش عارف